شريان حياة في قلب الحصار: مطابخ "فأل" الطارئة وحملة الشتاء في الفاشر ودارفور


تحت القصف وفي ظروف قاهرة، تواصل فأل تشغيل المطابخ المركزية (التكايا) لإطعام آلاف النازحين في الفاشر، قولو، وطويلة. بالتزامن مع ذلك، انطلقت حملة "يلا ندفيهم" لتوزيع البطانيات وملابس الشتاء للأطفال.

#منظمة_فأل #الفاشر #إغاثة_دارفور #مطابخ_الطوارئ #شتاء_دافئ #جبل_مرة #معسكر_زمزم #السودان_ينزف


تشهد مدينة الفاشر ومحيطها في دارفور وضعاً إنسانياً كارثياً، حيث أدى الحصار والنزوح إلى انعدام شبه تام للمواد الغذائية. استجابت منظمة فأل فوراً عبر إنشاء ودعم المطابخ المركزية الطارئة في مناطق استراتيجية مثل معسكرات قولو، طويلة، وكساب. تعمل هذه المطابخ يومياً، بدعم من محسنين (من النمسا، السعودية، ومصر) ورواد مساجد فيينا، لتقديم وجبات مطبوخة لآلاف الأسر التي لا تملك قوت يومها. التقارير الميدانية تؤكد وصولنا لـ 547 أسرة في كساب و 396 أسرة في مخيم إنجل في يوم واحد.

ومع حلول فصل الشتاء القارس، أطلقنا حملة "يلا ندفيهم"، حيث وزعنا مئات البطانيات وملابس الأطفال الشتوية في المخيمات المكشوفة. إن استمرار هذه المطابخ وتوفير الدفء ليس مجرد عمل خيري، بل هو طوق نجاة يحفظ أرواح الأبرياء في واحدة من أصعب البقع الجغرافية في العالم حالياً.

فرحة العيد تصل الجميع: مشروع الأضاحي 1446هـ يغطي 13 ولاية ومعسكراً


رغم الجراح، أصرت منظمة فأل على إدخال السرور إلى بيوت السودانيين في عيد الأضحى المبارك. مشروع الأضاحي لهذا العام تميز بانتشار جغرافي واسع، موصلاً لحوم الأضاحي الطازجة إلى النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار.

#منظمة_فأل #الأضاحي #عيد_الأضحى #السودان #فرحة_العيد #توزيع_اللحوم #إغاثة #السودان_يستحق


تحت شعار "فرحة العيد"، نفذت منظمة فأل مشروع الأضاحي لعام 2025 بنجاح كبير، مستهدفة المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي وغلاء الأسعار. شمل المشروع ذبح وتوزيع الأبقار والأغنام في أكثر من 10 مواقع استراتيجية، منها: ود النورة (الجزيرة)، كوستي وربك (النيل الأبيض)، بورتسودان، معسكرات الدلنج وكادقلي، وصولاً إلى معسكرات اللجوء في تشاد.

لم يكن الهدف مجرد توزيع اللحوم، بل كان تعزيزاً للصمود النفسي والمجتمعي. استفادت مئات الأسر في كل موقع (على سبيل المثال: 210 أسرة في كادقلي، 153 في ربك، الابيض 300 اسرة، ضواحي الابيض والبان جديد

عدد المستفيدين 500 اسرة ) من حصص لحوم كافية وتوزيع عادل. بفضل تبرعاتكم ومساهمات الجمعيات الإغاثية المعتمدة بالنمسا، تمكنا من رسم البسمة على وجوه الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن رابطة الأخوة أقوى من أي محنة.

سلات "فأل" الغذائية: شريان حياة مستمر في سنار، النيل الأبيض، والدلنج


لا يتوقف الجوع بانتهاء المواسم، ولا يتوقف عطاء فأل. واصلت المنظمة توزيع السلال الغذائية خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، مستهدفة الأسر النازحة في مناطق التماس ومعسكرات الإيواء في سنار وكردفان.

#منظمة_فأل #سلة_غذائية #سنار #النيل_الأبيض #الدلنج #جنوب_كردفان #أمن_غذائي #السودان


في الوقت الذي يقل فيه الدعم الغذائي بعد المواسم الرئيسية، استمرت منظمة فأل في تسيير قوافل "مشروع السلة الغذائية" لدعم الأسر التي تعيش ظروفاً حرجة. ركز هذا المشروع على الوصول إلى جيوب النزوح التي قد تغيب عنها الأنظار.

شمل التوزيع عدة ولايات حيوية:

  • ولاية سنار: تم توزيع سلال غذائية متكاملة لـ 90 أسرة داخل مدينة سنار، بالإضافة إلى 30 أسرة في معسكر السلام (منطقة كبوش).

  • ولاية النيل الأبيض: وصلنا إلى منطقة شبشة (عريك) وقدمنا الدعم لـ 31 أسرة.

  • جنوب كردفان: رغم الصعوبات اللوجستية، تم إيصال المساعدات لـ 20 أسرة في مدينة الدلنج.

تحتوي هذه السلال على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة لأسابيع، مما يوفر الأمن الغذائي في وقت ترتفع فيه أسعار الغذاء بشكل جنوني في هذه المناطق.


استجابة الطوارئ: مطابخ "فأل" تستقبل 8,500 نازح من النهود في الأبيض

مع موجة النزوح المفاجئة من مدينتي النهود والخوي، كانت فأل في الموعد. أقمنا مطابخ طارئة في مدينة الأبيض ومنطقة "ألبان جديد"، قدمت وجبات لـ 1,331 أسرة على مدار ثلاثة أيام متواصلة.



في استجابة فورية للأزمة الإنسانية الناتجة عن نزوح أهالينا من النهود والخوي نحو ولاية شمال كردفان، أعلنت منظمة فأل حالة الطوارئ الميدانية. تمركزت فرقنا في نقاط الوصول الرئيسية بمدينة الأبيض ومنطقة ألبان جديد لاستقبال الوافدين المنهكين من وعثاء السفر.

استمرت العمليات المكثفة لمدة ثلاثة أيام: حيث تم إطعام 560 أسرة في اليوم الأول، وارتفع العدد لـ 617 أسرة في اليوم الثاني، واختتمنا بـ 154 أسرة في الثالث. المجموع الكلي بلغ 1,331 أسرة (حوالي 8,504 فرد). قدمت المنظمة وجبات ساخنة ومغذية لضمان استقرار الحالة الصحية للنازحين فور وصولهم، مؤكدين التزامنا بالتدخل السريع في لحظات الأزمة الأولى.

دعم القطاع الصحي المنهار: "فأل" تزود المراكز الطبية بأجهزة حديثة لخدمة آلاف المرضى


في ظل خروج معظم مستشفيات السودان عن الخدمة، تركز فأل على دعم البنية التحتية الصحية. قمنا بتوفير وتسليم أجهزة طبية حيوية لمراكز غسيل الكلى والمراكز الصحية الريفية في 6 ولايات مختلفة.



يدرك فريق فأل أن المساعدات لا تقتصر على الغذاء فحسب، بل تشمل إنقاذ الأرواح عبر الرعاية الصحية. نفذت المنظمة سلسلة من مشاريع دعم المراكز الصحية بالأجهزة والمعدات الطبية الضرورية. شملت هذه المبادرات توفير أجهزة لمراكز غسيل الكلى في الدامر وعطبرة، بالإضافة إلى تجهيز مراكز صحية في مناطق ريفية مكتظة بالنازحين مثل "ود الماحي" بالنيل الأزرق (يخدم 27,000 نسمة) و"ود ماهل" بالجزيرة.

تم تنفيذ هذه المشاريع بدعم سخي من فاعلين خير، وشملت أيضاً دعم مستشفيات في الخرطوم (النو والموردة) وأم درمان. تهدف هذه الأجهزة إلى رفع كفاءة التشخيص والعلاج، مما يخفف الضغط على النظام الصحي المنهار ويقلل من معاناة المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة بحثاً عن العلاج.

#منظمة_فأل #الصحة_السودان #دعم_المستشفيات #غسيل_الكلى #تنمية_مستدامة #نهر_النيل #الجزيرة #الخرطوم


ختاماً للصيام وفرحةً للعيد: "فأل" توزع زكاة الفطر على آلاف الأسر في 14 مدينة ومعسكراً

نفذت منظمة فأل مشروع زكاة الفطر لعام 1446هـ. غطت الحملة رقعة جغرافية واسعة من البحر الأحمر شرقاً إلى معسكرات اللجوء في تشاد غرباً، موفرة الحبوب والمواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة.


مع خواتيم شهر رمضان المبارك، استنفرت منظمة فأل طواقمها الميدانية لتنفيذ شعيرة "زكاة الفطر" في وقتها الشرعي، بدعم كبير من رواد المركز الإسلامي بفيينا. تميزت حملة هذا العام بالانتشار الواسع والتنظيم الدقيق، حيث تم توزيع قوت البلد (دقيق، ذرة، قمح، دخن) بما يتناسب مع ثقافة كل منطقة.

في شرق السودان، وبالتعاون مع شرتاوية البحر الأحمر، قمنا بتوزيع الزكاة لـ 600 أسرة فبورتسودان وطوكر. أما في المناطق المتأثرة بالحرب، فقد وصلت فرقنا إلى الكدرو في الخرطوم بحري (220 أسرة)، والفاشر ونيالا في دارفور، بالإضافة إلى معسكرات النازحين في الأبيض (200 أسرة). لم ننسَ أهلنا في الولاية الشمالية (دنقلا وأرقو) ولا اللاجئين في أدري بتشاد. هذا التوزيع الشامل أضمن دخول فرحة العيد على أكثر من 2,500 أسرة، مما يجسد أسمى معاني الجسد الواحد.

600 أسرة

black blue and yellow textile

حملة رمضان 1446هـ: جسر من الخير يربط فيينا بقلوب الصائمين في السودان

في شهر الرحمة، تكاتفت الجهود بين منظمة فأل والمركز الإسلامي في فيينا لتسيير قوافل الخير. من السلال الغذائية المشبعة إلى موائد الإفطار الساخنة، نجحنا في الوصول إلى آلاف الأسر المتعففة والنازحة، محولين التبرعات إلى أمل ملموس.


أطلقت منظمة فأل للإغاثة والتنمية حملتها الموسمية الأضخم. استهدفت الحملة، التي تم تنفيذها بدعم كريم من رواد المركز الإسلامي بفيينا وشراكة ميدانية مع منظمة "حاضرين"، تغطية الاحتياجات الغذائية العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً. شمل التوزيع مدن أم درمان (الحارات والريف)، الأبيض، النهود، ومراكز الإيواء في الولايات الآمنة، وصولاً إلى مخيمات اللاجئين في تشاد (أدري وجبل).

تنوعت المساعدات لتشمل السلال الغذائية المتكاملة التي تكفي الأسرة لشهر كامل، والمطابخ المركزية التي قدمت وجبات إفطار ساخنة يومياً للصائمين، واختتمت بتوزيع زكاة الفطر (دقيق وحبوب) لضمان فرحة العيد. بلغت الإحصائيات آلاف المستفيدين، حيث ركزنا على الأرامل، الأيتام، والأسر التي فقدت عائلها. إن هذا الجهد الكبير هو ترجمة عملية لقيم التكافل، ورسالة محبة تؤكد أن أهل السودان ليسوا منسيين.

بركة رمضان في خضم الأزمة: فـأَل تصل إلى 429 أسرة في أم درمان


خلال رمضان 2025، وزعت منظمة فـأَل سلال غذائية أساسية على 429 أسرة من مطبخها المركزي في أم درمان، حي 30. يقدم هذا الدعم الحيوي الغذاء ويصون الكرامة وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان.

مع حلول شهر رمضان المبارك، تواصل منظمة فـأَل التزامها الثابت بدعم الأسر السودانية التي تواجه محناً لا يمكن تصورها. لقد أتم فريقنا المتفاني، الذي يعمل من المطبخ المركزي في أم درمان، حي 30 (منطقة جامسكا)، مؤخراً عملية توزيع حيوية كجزء من حملتنا لسلة رمضان الغذائية لعام 2025.

نحن نشعر بتأثر بالغ للإبلاغ عن أن 429 أسرة تلقت إمدادات غذائية أساسية، مصممة لتوفير المؤن لمدة أسبوع خلال هذا الشهر الفضيل. يتجاوز هذا الدعم مجرد التغذية؛ إنه يقدم بصيص أمل ويساعد هذه الأسر على الحفاظ على كرامتها وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان.

الوضع على الأرض لا يزال حرجاً، حيث تكافح أعداد لا تحصى من الأسر يومياً لتأمين ضروريات الحياة الأساسية. دعمكم يحدث فرقاً ملموساً، مما يتيح لنا تقديم المساعدات الحيوية حيث تشتد الحاجة إليها. انضموا إلى فـأَل في جلب الإغاثة وقدر من الحياة الطبيعية لأولئك الأكثر تضرراً من الصراع.

#منظمة_فأل #السودان #سلة_رمضان #إفطار_صائم #زكاة_الفطر #المركز_الإسلامي_فيينا #عطاء_بلا_حدود #رمضان_2025

حملة دعم متضرري السيول والامطار منطقة تنقسي و أوسلي - محلية مروي والجزيرة أبا - النيل الأبيض ومساوي.

دعم متضرري السيول في تنقاسي - فتنة

26.09.2024

في الأسابيع الأخيرة، تسببت السيول المدمرة في إلحاق أضرار جسيمة بمنطقة تنقاسي، حيث تضررت المنازل والمدارس والمستشفيات. فقدت العديد من العائلات منازلها، وتعرضت البنية التحتية الحيوية للدمار. استجاب فريقنا في فأل للأزمة بتقديم الدعم للأسر المتضررة من خلال توفير الخيام والمواد الغذائية والمساعدات الأساسية الأخرى لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم والتعافي من هذه الكارثة.

تلتزم فأل بتقديم المساعدة الضرورية للأسر المتضررة من السيول في تنقاسي – السودان، لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم واستعادة البنية التحتية الحيوية في المجتمع.